Friday, September 15, 2006

Drive Carefully!!

Monday, September 11, 2006

Celebration of Life




Scenes, like this, of the Lebanese mountains in spring trigger lots of emotions for me.. Every spring I get this need to go back to Lebanon.. to drive through its mountains hunting after budding branches and wild flowers which scatter carelessly everywhere.. humble.. like a young beautiful girl not yet aware of her charm. It has its spell on me..
In times like this when I've been away for a long time, I wonder how in Lebanon small delicate flowers grow on stones.. how fertile are those small bunches of sand tucked into the stone's grooves to support the life of beautiful foliage and colored flowers..
When I see these photos and imagine myself standing there, I feel the temperature on my skin.. when it is just February/March, a little bit cold.. I remember the scent of earth mixed with water mixed with flowers mixed with tenderness.. stealing their way into my lungs, filling my heart with joy and warmth.

When will be the next time I enjoy the view of a fruit tree in blossom? I surely miss it.

Sunday, September 10, 2006

هدهدة

ها الأرض قد فتحت فاها
تنتظر أن يضمك ثراها
فاستلقي في جوفها

استريحي
نامي أيتها الصغيرة
من دون هدهدة أو ترنيمة

بل اصغي الى صوت الأرض

الى نبض قلبها الغض

لا تخافي

عندما تطمرك الرمال

هي ستحميك من الأهوال

ولا تعودي

أبداً, فإنهم يخشوك

إن عدت.. سيقتلوك

سيُخفوك

حتى لا تحرّكي ضمائرهم

وحتى لا تثيري أمومتهم

فقاتِلُوك

لا تلد أمهاتهم الإنسانية

بل تلد آلات غدر همجية

نامي..

استريحي..

لا تخافي..

...


هذه القطعة النثرية كتبت عندما قرأت خبراً مصوراً في الجريدة عن هديل, الرضيعة الفلسطينية التي ذهبت ضحية القصف الإسرائيلي في تاريخ 12-04-2006

Saturday, September 09, 2006

عندما أدركت

أحب هذه اللحظات. لحظات معدودة لكن فريدة.
تمر عند تكوُن إدراك معين. عندما أشعر أن فكرة ما قد تبلورت في ذهني. فكرة عن أي شيء كان. عندها أفهم أن ما أشعره حيال سوء ما أو مكروه ما لم أتوقع قبلا أن أشعره. عندها أعلم أنني لست الإنسانة التي كنتها بالأمس.
تطوُر, تبلوُر,لمعان.
أشعر بصفاء غير معتاد. يرتاح قلبي ويسمو. أحلِق. ومن فوق وأثناء التحليق عالياً, أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح. الصورة الكاملة للمتاهة التي كنت أدور فيها. التي كنت أتخبط داخلها. أما الآن فإن جميع الجدران العالية, والطرق المسدودة , والممرات الملتوية, لا أهمية لها. هي شيء من الماضي الذي أصبح بعيداً. هي أسئلة كانت تحيرني, بحثت كثيراً عن أجوبة لها, وما وجدتها.. أما الآن فلا السؤال له معنى ولا الجواب له فائدة.
لأنني لست الإنسانة التي كنتها بالأمس
...................................................