Sunday, September 10, 2006

هدهدة

ها الأرض قد فتحت فاها
تنتظر أن يضمك ثراها
فاستلقي في جوفها

استريحي
نامي أيتها الصغيرة
من دون هدهدة أو ترنيمة

بل اصغي الى صوت الأرض

الى نبض قلبها الغض

لا تخافي

عندما تطمرك الرمال

هي ستحميك من الأهوال

ولا تعودي

أبداً, فإنهم يخشوك

إن عدت.. سيقتلوك

سيُخفوك

حتى لا تحرّكي ضمائرهم

وحتى لا تثيري أمومتهم

فقاتِلُوك

لا تلد أمهاتهم الإنسانية

بل تلد آلات غدر همجية

نامي..

استريحي..

لا تخافي..

...


هذه القطعة النثرية كتبت عندما قرأت خبراً مصوراً في الجريدة عن هديل, الرضيعة الفلسطينية التي ذهبت ضحية القصف الإسرائيلي في تاريخ 12-04-2006

1 Comments:

At 9:27 PM, Blogger NutraSweet said...

Thank you 7abeebty for your wonderful comments. I think they are wise and deep.. I am glad that I am writing afkary online, we don't usually talk about things this way when we meet in person, do we?
I wonder why !! something about human nature..

 

Post a Comment

<< Home